الخميس، 28 نوفمبر 2013

القيادة



أذا أردت أن تكون ممتازاً عندما تقوم بالإدارة، عليك أن تكون مثل نجمة الشمال ، فبينما تبقى في مكانها تدور حولها بقية النجوم" كونفيشيوس




هذا الفصل سوف يزودك بكل المعرفة التي تحتاجها من القادة سوف تتعلم أكثر بالممارسة وليس بالقرأة فقط كيف تكون قائداً عظيماً



1 -
ما هو أسلوبك ؟


"إن كل الناس يملكون بداخلهم كل ما يدعو للإجلال والإحترام فعلاً ، لكنهم لا يلقون له بالاً " هنشوس

لدى كل منا أسلوبه الخاص في الحياة الذي يؤثر على إختيارتة وكذلك الأمر في الأدارة فلكل شخص منا أسلوباً خاصاً بالأدارة ويستعرض الدكتور إبراهيم ليبين ماهية الرئيس والفاعل والمدير والقائد وهي كالتالي :
الرئيس :هو ذلك الشخص الذي يعطي الأوامر ويقود الناس حوله ، ويؤمن بأنه دائماًعلى الصواب ويلقي باللوم على الأخرين إذا ما حدث خطأ ما وهو دائماً ما يعلنها أنا الرئيس
الفاعل :هو الإنسانالذي لا يثق فيمن حوله ويقضي معظم وقته في إنجاز الأعمال بنفسة فهو لا يؤمن بالتفويض وهو يمتاز بالمعرفة والإخلاص في العمل والسرعة
المدير :يسير وفقاً لعملية الإدارة ويعتمد على النظام المتبع في المنظمة فسياسة الشركة هي كتابة المقدس
القائد :هو الشخص الذي يستطيع أن يتناول أي عمل يدخل علية التحسينات ويضعة في حي التنفيذ وهو مدرب فهو ممتاز ماهر في الإتصال يحب المخاطرة صانع قرار ممتاز يمتاز بالأبداع الرؤية التأكيد التركيز في فريقة


ويرى الكاتب بأن الأعتقاد السائد حول القيادة بأنها تولد ولا تصنع بأنهة أعتقاد خاطىء فأمتلاك القيادة ممكن ويأتي بالتعلم ففي البرمجة اللغوية العصبية إفتراض مفادة "اذا ما أستطاع أي أنسان أن يحقق أي شيء فمن الممكن لأي أنسان أخر أن يحقق ذات الشيء"
فالمسألة تحتاج الى رغبة لتعلم ذلك ثم بعدها أن تعرف كيف تفعل هذا الشيء ويبدأ بالتنفيذ ويرى الكاتب بأن المعرفة وحدها لا تكفي فلا بد من الفعل الى جانب المعرفة فالقيادة نظام أسلوب حياة عملية تحسن مستمرةإنها تومىء بالقبطان الذي يقود سفينته


2 - الخصائص ال 20للقيادة:-

" في الأيام الأولى من قوته ، تراه ممتلأً بالأبتسامات ويلقي بالتحية على كل من يقابله" أفلاطون

يرى الدكتور ابراهيم إن القيادة تحتاج الى النظام الى الألتزام والأصرار ( المثابرة) حتى تستمر في النمو بقوة يوماً بعد يوم حتى تصبح خاصة لك ويستعرض الخصائص ال20 للقيادة الفعالة كالتالي بأختصار غير مخل : -

التخطيط الدقيق :يذكر الكاتب بأن الأبحاث توصلت الى أن القادة يقضون 80% من وقتهم في التخطيط و20% في التنفيذ والفكرة أن القادة يهتمون بالتخطيط السليم لضمان نجاح الخطط وتحقق النتائج المرجوة

التنظيم : أن القادة يعرفون قيمة التنظيم كل يوم يقوم القائد بأعداد قائمةبكل ما يريد فعلة يتبعها وفقاً للأولوية و لايبدأ بجديد إل بعد الأنتهاء من العمل الأول

تحديد الأهداف : لا نجاح بدون تحديد مسبق للأهداف والقائد يعرف قوة و أهمية تحديد الأهداف فهو يخصص الوقت الكافي للتخطيط لأهدافة

صنع القرار : القائد بارع وماهر في صنع القرارات وهو متخذ قرار ناجح

المخاطرة : القائد يدرك بأن علية أن يخاطر من أجل أن يحسن مستوى حياتة وأدائةحتى يقوى على المنافسة

مهارات الأتصال: القائد مستمع يعرف متى يتكلم وكيف يوصل أفكارة ويعرف كيف يواجة الخلافات والأنتقادات ويتمتع بالقدرة على تحقيق الألفة مع أي أنسان

إدارة التغيير : إن التغيير جزء من تصرفات القائد اليومية فهو ضد الروتين لذلك فهو يرحب به

التحكم بالتوتر وضغوط العمل : القائد يحب عمله ويستمتع بأدائة والقائد يبذل الجهد للتحكم والسيطرة على التوتر وضغوط العمل

التفويض : يؤمن القائد بالأخرين ويثق بفريق عملة ويعرف متى وكيف وغلى من يقوم بالتفويض

الرؤية والأبداع : القائد يتمتع بالرؤية والأبداع بحيث يرى ما لا يراه الأخرون فهو مبدع في أفكاره

التدريب والتعلم و بناء الفريق : ليس هناك وصفا للقائد أعظم من أنه يساعد رجاله على التدريب مع القوة والعالية والتأثير "القائد يهتم ببناء الفريق للعمل بروح الفريق لتحقيق الأهداف المنشودة00

التحفيز : إنه يفهم ضرورة التحفيز ومدى قوته فهو يثني على الأخرين كلاً على حده

المهارات : دائماً يبحث القائد عن الوسائل التي تنمي قدارته ومستوى أدائه ويرحب بتعلم مهارات جديدة وهو دائم الكفاح

الثقة : يعلم كيف يسيطر عل أي موقف ويتعلم منه ويتمتع بثقة عالية في نفسة فقي مواجهة الأزمات 

الحركة والفعل : الرجل القائد متواضع في حدئثة ولكنهيتعدى الحدود في فعاله كونة 

الألتزام : أنة شديد الألتزام بالخطط و هو يعلم أن النجاح يستغرق وقتاً أنه يدرك قوة الألتزام و لا يستسلم بسهوله أبداً

الطاقة : لدى القائد طاقة كبيرة فهو يمارس الرياضة ويشرب كميات كافية من الماء كل يوم ويحترم حسدة وغيرها التي تساعده لإنجاز الأشياء التي يود عملها

العواطف : أنه شخص عاطفي حساس يحب ما يفعلة وذلك من أطار العاطفة و الحب

المرونه والقابلية للتغيير : يتمتع القائد بالمرونة في خططة وطرق تنفيذها

الأمانه : القائد يمتاز بصدق وأمانته لا يجازف بعمله عنيف قوي إذا لزم الأمر لكنه مع ذلك عادل ومنصف



3 - الأنماط الأربعة للقيادة :-


" أن الأختيار الأخير للقائد هو أن يترك وراءه رجال أخرين لديهم العقيدة والرغبة للإستمرار بعده" والتر لبيمان


يرى الدكتور إبراهيم من خلال دراستة في أدارة الفندقة بأن القادة ينقسمون الى نمطين المستبد والديمقراطي
*
فالمستبد ( الأوتوقراطي )يقوم هذا النوع من القادة بصنع كل القرارات ويهتم بالعمل ويركز على النتائج لذلك نجدة ممتازاً في عمله ومستوى إنتاجيتة لكنه ضعيف في العلاقات الإنسانية
*
أما الديمقراطي فهو يهتم بتوضيح المشكلة لفريقة و يساعدهم في إيجاد الحلول لذلك فهو يهتم كثيراً بالعلاقات الإنسانية وبالعمل بروح الفريق

ويذكر الكاتب بأن شعوره الدائم بأن هذة الأنماط السابقة غير شامله وناقصة فقد وجد بأن هناك أربعة أنماط للقيادة لا تنفصل إحداهما عن الأخرى وهي :-
- التوجية :- فالقائد موجة بالدرجة الأولى يعلم غيرة ويدربهم
- التدريب :- وهو كذلك متمرن ومدرب بارع
- التحفيز والمساندة :- يسعى القائد الى التحفييز فهو يحفز نفسة والأخرين
- التفويض :- فالقائد يفوض الأعمال ويجعل غيرة يقوم بالأعمال لثقتة به
لذلك على القائد أن يعلم غيرة ويدربهم على كل شيء ثم ينتقل بهم الى خطوة أخرى وهي التمرين والتدريب على الممارسة حتى يكونوا على قدرة على الأداء وحدهم ثالثاً صحبتهم في الأعمال المطلوبة وتحفيزهم ومساندتهم والرابعة عندما تتأكد من قدرتهم على العمل بمفردهم إنتقل الى الخطوة الأخيرة وهي التفويض
إنك إن قمت بتلك الأربعة ستكون قائداً بارعاً وستكون النتائج مذهلة حسب قول الكاتب


4 - كيف تحقق السلطة وتمارسها :-

" أعطني نقطة واحدة راسخة لأقف عليها ، وسوف أحرك كوكب الأرض " أرشميدس

بأستطاعتك أن تكون قائداً لكن لديك لقباً لا تنساه إنك لاعب فريق وأحياناً عليك أن تصنع قرارات لتبديل أحد اللاعبي بما فية خدمة الجميع
وإليك الطريقة التي تفهمك كيف تمارس وتلعب لعبة السلطة كالتالي :

أجعل الجميع يرون أنك مسيطر على المواقف التي تحتاج الى قيادة وشخصية قوية
أجعلهم يرون أن تمتلك المهارات والمعارف اللازمة لتقوم بالعمل أفضل من أي أنسان أخر
إبتدع أفكاراً جديدة إتخذ طريق المخاطرة أسأل الأخرين أرائهم وأجعلهم يعرفون أنك تمتلك القدرة على تحسين نتائج العمل
وأحذر في أثناء ذلك أن تقع فريسة في فخ لقبك وتعتمد علية فقط في كسب الإحترام والتقدير

وخاتمة لهذا المفتاح الثامن يقول الدكتور الفقي بإمكانك الآن أن تصبح قائداً فعالاً كل ما يلزمك هو أن تقرر وتتبع القرار بالتنفيذ إجعل القيادة طريقك في حياتك وسوف تنبهر بالتغيير الذي سيطرأ على حياتك في كل أجزاء الحياةويختتم ذلك بحكمة صينية من كتاب القيادة الأستراتيجية وهي :
"
يجب على الذين يبغون أن يصبحوا حاكمين أن يبدأوا بأيجاد قادة، وهؤلاء الذين يفوزون على منافسيهم يجب أن يكونوا أقوياء وهؤلاء الذين يستطيعون أن يكونوا أقوياء يمكنهم إستعمال قوة الأخرين ولكي تستطيع أن تستعمل قوة الأخرين يكون ضرورياً ان تفوز بحب الناس وحتى تستطيع أن تفوز بحب الناس يجب عليك أولاً أن تتحكم في نفسك وحتى تستطيع أن تتحكم في نفسك يكون من الضروري أ ن تكون مرناً"

إتخد القرار لتكون قائداً


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

احدث الوظائف

اهم وظائف الاسبوع